العناصر تحت
بحـث
Like/Tweet/+1
جوارح عمااان
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
__-____-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دلوعه وكل الدلع فيني - 3030 | ||||
رينق - 2838 | ||||
الامبراطور - 1606 | ||||
سفاح الدريز - 1481 | ||||
جامعة السعاده - 1447 | ||||
أخت حمد - 1327 | ||||
أسووومه - 1290 | ||||
ضفاف حلم - 1263 | ||||
تباشير الغلا - 1202 | ||||
حبيبي يارسول الله - 985 |
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الجوارح
أفضل 10 فاتحي مواضيع
دلوعه وكل الدلع فيني | ||||
تكنولوجى مصر | ||||
سفاح الدريز | ||||
الامبراطور | ||||
عنيد آسيا | ||||
تباشير الغلا | ||||
حبيبي يارسول الله | ||||
أسووومه | ||||
جامعة السعاده | ||||
رينق |
المواضيع الأكثر نشاطاً
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 387 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو zonaunited فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 15478 مساهمة في هذا المنتدى في 1410 موضوع
ملك الموت في سيارتي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ملك الموت في سيارتي
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺪﺃ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻄﻠﻖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﺎﺭﺱ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺘﺎﺩ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻫﻲ ﺳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻜﻮﺍﺭﺙ ﻟﻠﺒﻌﺾ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ..
ﻋﻤﺎﺩ ..
ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ..
ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺴﺎﺋﻖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ..
ﻛﺴﻮﻝ ﻭﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﻋﺸﻘﺎ ﺟﻤﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﻦ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ..
ﻭﺃﻧﻪ ﻻﻳﺠﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﻣﺜﻠﻪ ..
ﻛﺎﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﻭﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﻨﺼﺤﻮﻧﻪ ﺑﺘﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ..
ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺤﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ..
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻴﻼ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﺃﺫﺍ ﺑﺸﻴﺦ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ..
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻳﺎﻋﻤﺎﻩ ؟؟
ﺭﺩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ..
ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻤﻄﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻒ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﻋﻢ ﺳﺄﻭﺻﻠﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺑـ 30 ﺭﻳﺎﻻ ..
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻﺗﺨﻒ ﺳﺄﺩﻓﻊ ﻟﻚ ﺑﺴﺨﺎﺀ ..
ﺃﻧﻄﻠﻖ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺸﻚ ﻓﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ..
ﺷﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ ..
ﻧﻌﻢ ..
ﻓﺜﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺔ ..
ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ..
ﺃﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ..
ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺰﺭﻉ ﺍﻟﺸﻚ ﺣﻮﻝ ﻫﻮﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ..
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭﻣﺨﻴﻔﺔ ﻻﺗﻔﺎﺭﻕ ﺷﻔﺘﻴﻪ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻤﺎﺩ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺤﺬﺭ ..
ﻗﻄﻊ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ..
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ..
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻓﻴﻖ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﻫﻮ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ ..
ﺃﻃﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺎﺩ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ .. ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻮﺻﻴﻠﻲ ؟؟
ﻧﻈﺮ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻞ : ﺗﻔﻀﻞ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺄﻭﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻢ ﺃﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺛﻢ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻳﺪ ..
ﺃﻧﺪﻫﺶ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ : ﺃﻱ ﻋﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ؟
ﺭﺩ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﺄﻫﺘﻤﺎﻡ ..
ﺛﻢ ﺳﺄﻝ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻻﺃﺭﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ..
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﺘﻮﻩ ؟ ﺃﻡ ﺗﺘﻮﻫﻢ ؟؟
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻳﺸﺎﻫﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻣﻨﺬ ﺭﻛﻮﺑﻪ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ..
ﻓﺮﺩﺩ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﺧﻠﻔﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﺑﺪﺃ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎ ﻣﺨﻤﻮﺭ ﺃﻭ ﻣﺠﻨﻮﻥ .. ﻭﺟﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻛﺐ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻌﻴﺮﻩ ﺃﻱ ﺃﻫﺘﻤﺎﻡ ..
ﺑﻞ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺳﺄﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺤﺬﺭ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ؟؟
ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺤﺮﻑ ﺑﻞ ﺃﻛﺘﻔﻰ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ..
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﺼﺮﺥ : ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ؟
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ﻳﺸﺎﻫﺪﻧﻲ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﺪﻳﺜﻪ ..
ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ﻭﺟﺌﺖ ﻷﻧﻬﻲ ﻣﻬﻤﺘﻲ ﻭﺃﻧﺘﺰﻉ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺃﻃﻮﻱ ﻟﻚ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ؟؟
ﻇﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻛﺘﻤﺜﺎﻝ ﻻﻳﺘﺤﺮﻙ ..
ﻓﺎﻟﺨﻮﻑ ﺑﺪﺍ ﻣﺴﻴﻄﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ﺳﺄﻣﻨﺤﻚ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺨﺘﻢ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺸﻲ ﻣﻔﻴﺪ ..
ﺷﻲ ﻃﻴﺐ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﻭﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻙ ..
ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻼﻣﻲ ﺟﻴﺪﺍ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻨﺘﻈﺮ ..
ﺑﻞ ﺃﻧﻄﻠﻖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ..
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ..
ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺯﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺠﺪ ..
ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ..
ﺃﻧﻬﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺿﻮﺀﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ ﻭﻳﺮﺟﻮ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻃﺎﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻭﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻬﻢ ..
ﻓﻌﻼ ..
ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ..
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻭﻳﻄﻴﻞ ﺻﻼﺗﻪ ..
ﻓﻬﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺒﺾ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻭﻟﻜﻦ ....
ﺷﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺤﺪﺙ ..
ﻓﻌﻤﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻣﺎﻫﺬﺍ ؟؟
ﺃﻳﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟؟
ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺸﺮ ؟؟
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻚ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﺎﺩ ..
ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﺛﻢ ..
ﻳﺎﻟﻠﻤﻔﺎﺟﺄﺓ !!
ﻓﻼ ﺃﺛﺮ ﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ..
ﻭﻻﺃﺛﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺘﺎﻛﺴﻲ ..
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺒﺤﺚ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ..
ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ..
ﻭﻟﻜﻦ ..
ﻣﺎﻫﺬﺍ ؟؟
ﻟﺤﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ !!
ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻭﺍﺳﻌﺔ !!
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ..
ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﻋﻤﺎﺩ ﺿﺤﻴﺔ ﻧﺼﺎﺑﻴﻦ ..
ﻧﻌﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻋﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﺎﻫﻤﺎ ﺃﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﺼﺎﺑﻴﻦ ..
ﻭﻗﺪ ﺳﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻣﺎﺷﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﻏﻀﺐ ﺃﺣﺲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﻴﻘﺘﻠﻪ ..
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺩﻭﺍﺭ ﺭﻫﻴﺐ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ..
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻇﻦ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﻭﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﺑﺪﺕ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ..
ﻓﺎﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ..
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ..
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻔﺮﺡ ..
ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻛﻴﻒ ؟؟
ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻟﻰ ﻫﻨﺎ ؟؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ؟؟
ﺑﺪﺕ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺃﺟﺎﺑﺎﺕ ..
ﺛﻢ ..
ﻻﺣﻆ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﻻﺻﻖ ﻋﻠﻰ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻲ ..
ﺑﺪﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ..
ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ..
ﺛﻢ ﻻﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺃﻋﻠﻢ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ ﺃﻧﻚ ﻋﺸﺖ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ..
ﻻﺗﺤﺰﻥ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ ..
ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻘﻠﺐ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﻘﺎﻟﺒﻚ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ ﺃﻥ ﻣﻘﻠﺒﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺃﻋﺎﺩ ﻟﻚ ﺻﻮﺍﺑﻚ ..
ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﻞ ﺑﺎﻻﺧﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺒﻚ ..
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻠﺐ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺭﺑﻚ ..
ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ؟؟
ﺑﺪﺃ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻄﻠﻖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﺎﺭﺱ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺘﺎﺩ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻫﻲ ﺳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻜﻮﺍﺭﺙ ﻟﻠﺒﻌﺾ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ..
ﻋﻤﺎﺩ ..
ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ..
ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺴﺎﺋﻖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ..
ﻛﺴﻮﻝ ﻭﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﻋﺸﻘﺎ ﺟﻤﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﻦ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ..
ﻭﺃﻧﻪ ﻻﻳﺠﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﻣﺜﻠﻪ ..
ﻛﺎﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﻭﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﻨﺼﺤﻮﻧﻪ ﺑﺘﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ..
ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺤﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ..
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻴﻼ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﺃﺫﺍ ﺑﺸﻴﺦ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ..
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻳﺎﻋﻤﺎﻩ ؟؟
ﺭﺩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ..
ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻤﻄﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻒ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﻋﻢ ﺳﺄﻭﺻﻠﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺑـ 30 ﺭﻳﺎﻻ ..
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻﺗﺨﻒ ﺳﺄﺩﻓﻊ ﻟﻚ ﺑﺴﺨﺎﺀ ..
ﺃﻧﻄﻠﻖ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺸﻚ ﻓﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ..
ﺷﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ ..
ﻧﻌﻢ ..
ﻓﺜﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺔ ..
ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ..
ﺃﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ..
ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺰﺭﻉ ﺍﻟﺸﻚ ﺣﻮﻝ ﻫﻮﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ..
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭﻣﺨﻴﻔﺔ ﻻﺗﻔﺎﺭﻕ ﺷﻔﺘﻴﻪ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻤﺎﺩ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺤﺬﺭ ..
ﻗﻄﻊ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ..
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ..
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻓﻴﻖ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﻫﻮ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ ..
ﺃﻃﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺎﺩ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ .. ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻮﺻﻴﻠﻲ ؟؟
ﻧﻈﺮ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻞ : ﺗﻔﻀﻞ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺄﻭﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻢ ﺃﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺛﻢ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻳﺪ ..
ﺃﻧﺪﻫﺶ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ : ﺃﻱ ﻋﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ؟
ﺭﺩ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﺄﻫﺘﻤﺎﻡ ..
ﺛﻢ ﺳﺄﻝ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻻﺃﺭﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ..
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﺘﻮﻩ ؟ ﺃﻡ ﺗﺘﻮﻫﻢ ؟؟
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻳﺸﺎﻫﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻣﻨﺬ ﺭﻛﻮﺑﻪ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ..
ﻓﺮﺩﺩ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﺧﻠﻔﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﺑﺪﺃ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﺎﺋﻖ ﺃﻣﺎ ﻣﺨﻤﻮﺭ ﺃﻭ ﻣﺠﻨﻮﻥ .. ﻭﺟﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻛﺐ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻌﻴﺮﻩ ﺃﻱ ﺃﻫﺘﻤﺎﻡ ..
ﺑﻞ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺳﺄﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺤﺬﺭ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ؟؟
ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺤﺮﻑ ﺑﻞ ﺃﻛﺘﻔﻰ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ..
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﺼﺮﺥ : ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ؟
ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ﻳﺸﺎﻫﺪﻧﻲ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﺪﻳﺜﻪ ..
ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ﻭﺟﺌﺖ ﻷﻧﻬﻲ ﻣﻬﻤﺘﻲ ﻭﺃﻧﺘﺰﻉ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺃﻃﻮﻱ ﻟﻚ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ؟؟
ﻇﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻛﺘﻤﺜﺎﻝ ﻻﻳﺘﺤﺮﻙ ..
ﻓﺎﻟﺨﻮﻑ ﺑﺪﺍ ﻣﺴﻴﻄﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..
ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ﺳﺄﻣﻨﺤﻚ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺨﺘﻢ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺸﻲ ﻣﻔﻴﺪ ..
ﺷﻲ ﻃﻴﺐ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ﻭﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻙ ..
ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻼﻣﻲ ﺟﻴﺪﺍ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻨﺘﻈﺮ ..
ﺑﻞ ﺃﻧﻄﻠﻖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ..
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ..
ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺯﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺠﺪ ..
ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ..
ﺃﻧﻬﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺿﻮﺀﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ ﻭﻳﺮﺟﻮ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻃﺎﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻭﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻬﻢ ..
ﻓﻌﻼ ..
ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺐ ..
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻭﻳﻄﻴﻞ ﺻﻼﺗﻪ ..
ﻓﻬﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺒﺾ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻭﻟﻜﻦ ....
ﺷﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺤﺪﺙ ..
ﻓﻌﻤﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ..
ﻣﺎﻫﺬﺍ ؟؟
ﺃﻳﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟؟
ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺸﺮ ؟؟
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻚ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﺎﺩ ..
ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
ﺛﻢ ..
ﻳﺎﻟﻠﻤﻔﺎﺟﺄﺓ !!
ﻓﻼ ﺃﺛﺮ ﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ..
ﻭﻻﺃﺛﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺘﺎﻛﺴﻲ ..
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺒﺤﺚ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ..
ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ..
ﻭﻟﻜﻦ ..
ﻣﺎﻫﺬﺍ ؟؟
ﻟﺤﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ !!
ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻭﺍﺳﻌﺔ !!
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ..
ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﻋﻤﺎﺩ ﺿﺤﻴﺔ ﻧﺼﺎﺑﻴﻦ ..
ﻧﻌﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻋﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﺎﻫﻤﺎ ﺃﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﺼﺎﺑﻴﻦ ..
ﻭﻗﺪ ﺳﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ..
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻣﺎﺷﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﻏﻀﺐ ﺃﺣﺲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﻴﻘﺘﻠﻪ ..
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺩﻭﺍﺭ ﺭﻫﻴﺐ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ..
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻇﻦ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ..
ﻭﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﺑﺪﺕ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ..
ﻓﺎﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻪ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ..
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ..
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻔﺮﺡ ..
ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻛﻴﻒ ؟؟
ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻟﻰ ﻫﻨﺎ ؟؟
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ؟؟
ﺑﺪﺕ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺃﺟﺎﺑﺎﺕ ..
ﺛﻢ ..
ﻻﺣﻆ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﻻﺻﻖ ﻋﻠﻰ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻲ ..
ﺑﺪﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ..
ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ..
ﺛﻢ ﻻﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺃﻋﻠﻢ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ ﺃﻧﻚ ﻋﺸﺖ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ..
ﻻﺗﺤﺰﻥ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ ..
ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻘﻠﺐ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻟﻮﺍ ﻣﻘﺎﻟﺒﻚ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ ﺃﻥ ﻣﻘﻠﺒﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺃﻋﺎﺩ ﻟﻚ ﺻﻮﺍﺑﻚ ..
ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﻞ ﺑﺎﻻﺧﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺒﻚ ..
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻠﺐ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺭﺑﻚ ..
ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻳﺎﻋﻤﺎﺩ ؟؟
دلوعه وكل الدلع فيني- مشرفة عالم المواضيع العامة
- عدد المساهمات : 3030
الجنس : نقاط : 179
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 33
رد: ملك الموت في سيارتي
سبحااان الله.........
اشكرك اختي ع الطرررح المميز للقصه المميزة
اشكرك اختي ع الطرررح المميز للقصه المميزة
سفاح الدريز- مشرف عالم الشعر , الخواطر , القصص والروايات
- عدد المساهمات : 1481
الجنس : نقاط : 1013
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : عبري الدريز
المزاج : طـــااااااااااااااااااااااايش عن الاصـوول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
20th فبراير 2018, 3:16 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» سنترالات باناسونيك|اقل الاسعار|2018|اسكندرية|مصر
7th يناير 2018, 9:48 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» اجهزة حضور وانصراف ZK K15
5th يناير 2018, 11:53 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» اجهزة حضور وانصراف zk lx15
5th يناير 2018, 11:33 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» انذار حريق / الشركة العربية للنظم
29th أبريل 2017, 5:45 pm من طرف نورا محمد
» تعرف على النظام الامثل لمكافحة الحرائق
27th مارس 2017, 2:46 pm من طرف ايمان زينهم
» "قسم انذار السرقة"
12th ديسمبر 2016, 7:06 am من طرف zonaunited
» لَآ يُفْتَرَض بِك أَن تَعْشَق إِنْسَانَّآ..
12th ديسمبر 2016, 7:05 am من طرف zonaunited
» كاميرات المراقبة و أهميتها
12th ديسمبر 2016, 7:04 am من طرف zonaunited