خائن وقاتل

--------------------------------------------------------------------------------

تزوج رجل امراة وعااشا سنينا مع بعض وضحكا سويا وفرحا سوياولكن زوجته كانت
تحبه اكثر من حبه لها كانت تضحي لاجله وتترك مواعيد صاحباتها واهلهالأجل ان
تسعد زوجها وتفرحه
وعاشت سعيدة فرحة لانها كل ماأرادته هية اسعاد زوجها ووجعله من اسعد الناس
ولكن ثم امراطرأ على الزوجة اصبح لا يريد معاشرتها كثيرا لا يمازحها كثيرا
ولا يجلس معها كثيرا فهية في الاساس كل همها وكل ماتريده وكل املها هوا ان
تجعل زوجها لا يحزن لا يتعب لايمل لا يزهق فهية تحبه كثيرا جدا جدا
اصبح يجرحها ويحزنها ووحينما تاتي اليه بالاكل يعيب في الاكل ويعيب ايضا في
طبخها واصبح عصبيا ولا يريد الكلام معها وان نطقت بكلمة جميلة حنونة غضب
وصاح في وجهها
وبكت كثيرا زوجته وتالمت وكثيرا ماارادت الاستفتسار منه وكثيرا ما عاتبته
وهي كل ماتريده ان تعرفه ماالذنب الذي اقترفته والذي ادى لغضب وشراسة زوجها

هوا لايريد ان يقول شيئا ووكثيرا ما ارادت الخروج من بيته فرفض وكثيرا
ماصفعها على وجهها فهوامانع زوجته من الخروج لاي مشوار سواءان كانت ذاهبة
لبيت اهلها او كانت تريد الذهاب للسوق ام حتى لكي تتمشى
تغيرا تغيرا كاملا لم يعد زوجا رحيما ومحبا لها اصبح كارها لها واصبح
معاديا لها يا لتلك العيشة التي كلها قهر وحزن وجروح وتعب نفسي ليس امامها
حلولا استخدمت كل الحلول التي تقدر عليها ولم تستطع ان تجعل حياتها مع
زوجها كما كانت في السابق
ولكن في ليلة من الليالي استيقظت من نومها وارادت الذهاب للمطبخ لانها احست
بالجوع وتريد صنع ااكل لها وصنع عصيربرتقال فهي تحب عصير البرتقال
نزلت الدرج وحينما نزلت لمنتصف الدرج سمعت صوتا كصوت امراة تصرخ فاستغربت
اهنالك امراة غيري في البيت فقالت لعلي احلم او لاني تعبانة فاسمع ذلك
الصوت ولكن الصوت لم يختفي ظلت تسمعه وتسمعه فخافت وضربت بيدها على صدرها
فمشت وهي ترتعش ووفي يدها سكين اخذته من المطبخ فهي لا تدري ماذا ستقابل
ووحينما وصلت للباب مغلق ارادت فتح ذلك الباب وتفاجأت تلك المرأة مما رأت
ولم تصدق عينيها واصبحت واقفة متخشبة لا حركة وسقط السكين من يدها
ماذارأت...؟
رأت زوجها مع امرأة اخرى يعاشرها ويتمتع بها ...
بكت عيناها وتالمت كثيرا لمارأته..
مصدومة لما راته وحصل امامها ولم تستطع ان تنطق بكلمة واحدة من مما رات من خيانة زوجها لها وتمتعه باللذي يفعله في بيتها

فقام زوجها بضربها ضربا مبرحا لماذا دخلت عليه الغرفة من غير استئذان ولماذا ظلت واقفة
وقام بضربها ضربا مبرحا والدموع تتتطاير من عينيها الحزينتين المتالمتين
وصارت الزوجة لا تقدر ان تنطق بكلمة واحدة في بيتها ولو نطقت بكلمة واحدة
ضربها زوجها اصبح ياتي كل اسبوع بامراة اخرى ويفعل الفاحشة في بيته ويقول لزوجته مرات
ان تاتي له بكوؤوس من العصير للامراة الي يريد ان يزني بها
ومرة جاء طفله البالغ من العمر 10 سنين ففجاة سمع اصوات غريبة اول مرة يسمعها وفجاة يجد ابيه يعاشر امراة
اجنبية وهية ليست بامه فحاول الهرب الفتى من الغرفة ولكن اباه ظل يجري
وراءه في البيت ولحقه حتى غرفة امه لان الطفل ذهب يشكي لامه ولكن امه تعرف
منذ مدة ا ن اباه خائن ونذل وجبان ولم يقدر منها تعبها عليه وحبها وسهر
اليالي في ايام مرضه وتعبه وكم ظلت تنتظر مجيئه خائفتا عليه
فاامسك بيد طفله ضربه ووالقا به في الجدار وانكسر أنف ابنه وامه غير قادرة
على الحراك قد المها وعذبها ولم تستطع الحراك ابداوايضا هي تبكي وتتالم
ايضا على ضرب الاب لابنه
ولم يكتفي بذلك الاب بل ظل يضرب براسه الجدار حتى سال الدم وحتى فقد الابن
التوازن والدم ينزف من راسه واالاعظم من ذلك فقأ الاب عينا ولده كي لا يرى
شيئا مما يفععله ابوه مرة اخرىقال له ابوه عديم الرحمة وعديم الاحساس
لا اريد ان اراك في غرفتي ابدا ابدا ولسوف اصعقك بالكهرباء لو رايتك مرة
اخرى تاتي الي غرفتي وليس لك أي شان بي مرة اخرى مهما سمعت او عرفت ماذا
افعل انا ابيك وانا حر بك وبامك وافعل مايحلو لي وما اريد انا افعله سوف
افعله ولايجرأأ حد منكم ان يامرني بشيء او يرفض شيء اريده هل تفهمون
وظل على هذا الحال فترة يأتي بنساء لبيته ويفعل بهم مايشاء وكلماجاء غضبا
من عمله وضع جام غضبه على زوجته وابنه الذي لا يرى ومرة قا ل له اجلب لي
كاسا من الماء فقال له ابنه لا ارى شيئا فكيف اجلب لك كأسا من الماء لو
اقدر ما كنت ظللت امسك الكاس وكاني طفل لازلت اتعلم الامساك بالكاس لاني لا
ارى شيئا ولا ارى الكاس ايضا فدفعه ابوه وقال له اذهب و واجلب لي كاسا من
الماء كما امرتك وابنه وهوا ذاهب لجلب بعض كاس الماء لابيه يصطدم في هذا
الجدار ويصطدم في ذلك الباب وابوه يضحك عليه كثيرا ويقول له مابالك كسولا
هكذا اذهب بسرعة واحضر لي كاسا من الماء
وابنه وهوا ذاهب لجلب الماء لابيه سقط من فوق الدرج وتكسرت ساقاه فلم يابه
لامر ابنه فقام بسحبه وجعله يقف على قدميه وقال له اذهب اجلب لي الماء
فإبنه لا يستطيع المشي ايضا لان ساقاه قد تكسرتا اثر سقوطه من اعلى االدرج
واثناء خصام الاب لابيه سمعت امه صوت ابنها يبكي متالما فلم تستطع النهوض
لانها تتالم من فعل زوجها بابنها ولكن
حب الام لابنها جعلها تتحمل كل الجروح والآلام وهي تمشي وقلبها يبكي حرقة
لسماع صراخ ابنها وعيونها تدمع وبدات بالنهوض فسقطت على وجهها لم تستطع
المشي فقامت مرة اخرى وقلبها يتالم ويبكي لصراخ ابنها ويتقطع قلبها فقامت
واتكأت على الكرسي الذي بجانبها واستطاعت الوقوف مرة اخرى ولكن ما ان تحركت
حتى سقطت ففظلت

انها تحبوالى خارج غرفتهاوهية تحبو متجهة الى خارج الغرفة لنجدة ابنها
وايضا تتالم اثناء الحبو لان جسمها كله جروح وهية تحبو على يديها والالام
تحيط بها وصراخ ابنها الذي يتقطع قلبها لسماع صوت صراخه ووحينما رات اباه
يمسك ابنه مكسور الرجلين واباه يعذبه ويمسك به ويجعله يقف ويقول له قف
واجلب لي الماء يا كسول


فما ان رات هذا المنظر لم تستطع االا ان تبكي وتقول ابني اترك ابني خذني
انا عذبني انا الا ابني انه لا يستطيع أن يرى شيئا وانت الذي فقأت عيناه
وفوق ذلك تضربه وجعلته

يمشي وهوا لا يستطيع الرؤية وسقط وتكسرت ارجله ويداه وفوق ذلك تذله وتوقفه
وتريده ان يذهب لكي يجلب لك الماء اليس في قلبك ذرة رحمة اواحساس هذا ابنك
ما ذنبه فيما فعلته به انت اخطأت بحقي واذنبت واخطأت بحق ابنك واذنبت، قلبي
يتمزق ويبكي على ما يحصل لابني الذي احبه من اعماق قلبي
فنظر إليها بعيون غاضبة فرمى بابنه على الارض وابنه يصيح متألما ويبكي فصعد
الاب ناحية زوجته فقال لها عن أي ابن تتحدثين عن ذلك الابن المعوق الذي لا
يرى ولا يقدر ان

يمشي فضحك ضحكة طويلة وامسك بشعرها وشده بقوة فصرخت هية متالمتا وقال لها
انتي مجردامرأة حقيرة ليس لكي أي قيمة في حياتي ولسوف افعل بكي كما فعلت

بابنك المعوق ذاك فقالت له اذلك جزاء حبي لك واخلاصي لك لم اكن يوما متعبتا
لك ولم اكن يوما رافضة لاوامرك كنت افضلك على نفسي حتى اني اجوع ولاا طلب
الكثير منك ودائما لا اكل الا بعدك وادعك حتى تشبع وبعدها اكل بعدك غلطتي
اني لم اعرفك ولم اتجرأ يوما ان اعرفك او أتأكد من حبك لي للاسف انت مجرد
حثالة وليس لديك ذرة رجولة

ولا تعتبر من الناس انت جنس خبيث نجس ولا لك أي كرامة ولا تستحق الرحمة
فضربها بكف يده على وجهها وضربها مرة اخرى فامسك بها بيديه الاثنتين فرماها
من فوق الدرج فسقطت على الاارض على رقبتها فماتت الام ماتت الزوجة الي
تعبت لزوجها وكانت تحبه حبا جما وكانت تفعل له مايريد ولا تتاخر عنه بشيئ
وحتى حينما يريد معاشرتها وهي

مريضة تبدي سعادته على سعادتها ولكن لا فائدة من حب أناس ليس لديهم قلوب
ولا احساس فذهب كل ما فعلته لزوجها في غمضة عين وكانها لم تفعل شيئا من
الأساس
وابنها ظل متالما وما لبث الا ايام معدودة حتى فارق الحياة كأمه المسكينة
الوفية الطيبة وهكذا جزاء من يحب ويضحي لأناس يقابلون الخير والطيبة والحب
بالخيانة والشر والنكران ووما اكثرهم في هذه الايام وهذا الزمان

مشكور ع الموضوع الرائع ربي يوفقك

ويوفقك

ثااانكس ع المررور

‏​اْمِيٌـْْΑМЄЄЄNـْْنَّ جميعا