العناصر تحت
بحـث
Like/Tweet/+1
جوارح عمااان
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
__-____-
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دلوعه وكل الدلع فيني - 3030 | ||||
رينق - 2838 | ||||
الامبراطور - 1606 | ||||
سفاح الدريز - 1481 | ||||
جامعة السعاده - 1447 | ||||
أخت حمد - 1327 | ||||
أسووومه - 1290 | ||||
ضفاف حلم - 1263 | ||||
تباشير الغلا - 1202 | ||||
حبيبي يارسول الله - 985 |
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الجوارح
أفضل 10 فاتحي مواضيع
دلوعه وكل الدلع فيني | ||||
تكنولوجى مصر | ||||
سفاح الدريز | ||||
الامبراطور | ||||
عنيد آسيا | ||||
تباشير الغلا | ||||
حبيبي يارسول الله | ||||
أسووومه | ||||
جامعة السعاده | ||||
رينق |
المواضيع الأكثر نشاطاً
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 387 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو zonaunited فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 15478 مساهمة في هذا المنتدى في 1410 موضوع
المرأة والرجل في ميزان الرحمن!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة والرجل في ميزان الرحمن!!
المرأة ...... والرجل ...... في ميزان وعدالة الرحمن ....!.
خلق الله عز وجل من كي شيئ زوجين إثنين .... قانون الزوجية ..... وخلق الله الذكر والأنثى ...
الله سبحانه وتعالى ..... خلق آدم وحواء .... عليهم الصلاة والسلام ... من نفس واحدة .... من خلية واحدة .... خلق منها زوجها .... الذكر والأنثى ... زوج كل واحد للآخر ...... ولما كان قانون الزوجية ينطبق علي كل وجميع الكائنات والمخلوقات ..... آدم وحواء........ سماء وأرض .... جنة ونار .... ملائكة وشياطين ..... انس وجن .... ماء مكون من أكسجين وهيدروجين ..... ليل ونهار نور وظلام ......... حتي الذرة مكونة من موجب وسالب ......!.
ماذا قال الله عز وجل في المرأة .......
شرف الله سيدنا عيسي عليه الصلاة والسلام بان تكون له أم ... وليس له اب ... امه مريم العذراء عليها وعلي ابنها سيدنا عيسى عليهم الصلاة والسلام .... وفي ذلك إشارة من المولي عز وجل ... بان الأم هي الأساس في الوجود الثاني بعد أمر الله بالوجود الأول ...... فكل رجل له أم .... وكل أم هي افضل من ابنها .... أمك .... ثم .... أمك .... ثم ..... أمك ..... فالجنة تحت أقدام الأمهات .... ومن كانت الجنة تحت قدميها فهي أولي بالجنة لانها أم ..... فكل أم .... جراءها الجنة ... جزاء لها علي ما صبرت وحملت ووضعت ورضعت وربت .... فما جزاء ... أم عرضت حيتها للموت من اجل ان تلد ولدآ .... ذكر .... كبر فرماها ... وقال أني افضل وأحسن من أمي .... فعصي الله تعالي فيها ... وقد أمره الله ان لا يقول لها أف .... ان كل أمرأة هي افضل من ابنها .... ولما كان لكل رجل أم ... وليس لكل رجل أب .... كانت كل امرأة خير من ابنها ..... وبالتالي فان كل امرأة هي افضل من الرجل ..... لان كل إمرأة كانت بالأمس أم لرجل ........!.
شهادة إمرئتين .... في المال ..... المداينة .... لان المال يحتاج الي تذكر الرقم ... ألف مائة ... مليون ..... فالرقم قابل للنسيان .... والمال بشكل عام قابل للكتمان ...... فذا نسيت أحداهما تذكرها الأخري بالرقم او المال الذي شهدا عليه ...... فحكمة أمرئتين في شهادة المال فقط هو التذكير ليس إلا ...!. والشهادة ايأ كان غرضها تشكل عبئ علي الشاهد .. ان كتمها او أداها .. فأراد الله عز وجل .... تكريم المرأة وتخفيفي عبئ الشهادة عليها فوزعها علي إمرأتين بدل واحدة ..... لا حظ انه عندما .... تنسي إحداهما تذكرها الأخري .... وجود المرأة الثانية فقط للتذكير .... ولا تسقط شهادة الاولي ...... بالنسيان ........!.
وبالمقابل ...... توجد شهادة أخري خاصة بالرجال فقط .... وهي الشهادة في حالة الزني ..... الله عز وجل حصرها بالرجال ..... أربعة رجال .... ليس بينهم إمرأة ..... تكريمآ للمرأة ..... حتي ان الله استبعد المرأة المفعول بها ..... لعلها كانت مغتصبة لا ذنب لها في ذلك الزني ..... هذا من ناحية ومن ناحية أخري ..... شهادة الزني تتطلب من الشهود وصفآ دقيقآ للعملية الجنسية بالتمام والكمال .... وانهم شاهدوا ... المزود في المرود ..... شهادة منفردة كل رجل علي انفراد .. فاذا تطابقت شهاداتهم بالضبط عمل وأخذ بها ..... وإلا إذا اختلاف حرف واحد بين الشهود ... تسقط شهادتهم جميعآ .... ويعاقبوا جميعآ بالجلد ... حتي لا يتبعوا عورات الناس ويرموا المحصنات من النساء بغير حق وعلم ...... وفي ذلك تكريم للمرأة ..... من ان يخدش حيائها وهي في الخصام يكاد يبين من البكاء والخوف .... فتغلب عليها العاطفة والخوف علي العقل والصبر .
ان العدد في الشهادة ..... ليس له علاقة بالذكورية .... والأنثوية ...... ليس له علاقة بكون الشاهد إمرأة او راجل ...... الشهادة شهادة .... لأن الحق حق لا يعرف ذكرآ ولا أنثي ...... ولكن العبرة في الشهادة بالمواقف ..... لان الشهادة عبئ علي الشاهد ..... فاي موقف فيه حياء استبعد الله شهادة المرأة منه حفاظآ علي كرامة المرأة ...... وشهادة المرأة في كل شيئ تعادل شهادة الرجل ...... الا في المداينة بالمال .... تكون شهادة إمرئتين مقابل شهادة رجل واحد .... هنا يعتقد بعض الناس ان رجل واحد يعادل إمرأتين ... وهذا غير صحيح .... لان العبرة بعبئ الشهادة ولس بعدد الشهود .... فلان عبئ الشهادة تبرأت من حمله الجبال .... وزع عبئها علي إمرئتين .... وحمل عبئها لرجل واحد فحمله وكان جهولآ ..... لماذا ؟ ..... لان في حالة إذا ما احتاجوا للشهادة .... فاذا صدقت امرأة واحدة يكتفي لقبول الشهادة .... وإذا أنكرت وحاولت ان تدعي أنها نسيت الرقم او نوع المال محل الشهادة .... تذكرها الأخري بالشهادة وتنقذها من العقوبة ...... وتنجوا كلاهما من عقوبة وعبئ الشهادة ..... ولكن الرجل إذا نسي او حاول النسيان لا يوجد من يذكره الا العقوبة وحدها ........... فأيهما أراد الله به اليسر في الشهادة المالية الذكر أم الأنثي .....؟.
ضرب الله مثلأ للإيمان لجميع الناس ذكر او أنثي ..... بإمرأتين ..... هما إمرأة فرعون .... ومريم ابنة عمران عليهم الصلاة والسلام ..... ضرب الله مثلآ للذين أمنوا ..... امرأة فرعون ... ومريم ابنة عمران ........ الآية ....... نعم المرأة المؤمنة الصالحة يضرب بها المثل للناس جميعآ .... ذكر او أنثي ...... فالإيمان والصلاح ليس لهم علاقة بالذكورية والأنثوية ..... أنا خلقناكم من ذكر واثني وجعلناكم شعوبآ وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم ..... الآية ...... التقوي ليس لها علاقة بالذكورية والأنثوية ...... إنما بصدق إيمان المؤمن سواء كان أنثي او ذكر .......!.
الله عز وجل شرف جميع الأنبياء والرسل من بعد آدم وحواء عليهم الصلاة والسلام ... بان يكون لهم أم ..... ولم يجعل لأحدهم اب ... وهو عيسي ابن مريم عيهم الصلاة والسلام تشريفآ لمقام الأم .... لان الله قادر ان يخلق عيسى بدون أم ولا أب كما خلق آدم وحواء من قبل عليهم الصلاة والسلام .... وهو الله القادر علي كل شيئ وإنما ارد بخلق عيسي عليه السلام من امرأة بدون رجل ان يكرم المرأة بهذا الحدث العظيم ......!.
كل إنسان اكرم امه .... يكرمه الله من أجل أمه ...... ينادي ملك يوم موت الأم الي الابن البار الصالح الرضي بأمه ..... لقد ماتت التي كان الله يكرمك من اجلها ..... ولكن الله عز وجل سيعطيك حتي ترضي علي ما أكرمتها في حياتها من اجل الله عز وجل .... فكما كنت تكرمها من اجل الله في حياتها فان الله سيكرمك من اجلها بعد مماتها .... في الدنيا وفي الآخرة تدخلك أمك الجنة برضاها الذي سيرضي الله به عليك وسيرضيكم جميعآ برحمته التي وسعت كل شيئ ...!.
المرأة .... عند رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ......
ولد الرسول يتيم الأبوين عليه افضل الصلاة والسلام ..... ولكنه لم يكن احد من الخلق والناس أجمعين اكرم من رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام بالمرأة ومكانتها وقدرها ..... لم تعرف المرأة حقها وحقوقها الا بعد بعثة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ..... فقد كانت مستعبدة .... وكانت تورث .... وكانت تباع وتشتري ..... الي ان بعث الله سيدنا محمد بالحق عليه افضل الصلاة والسلام بالرحمة المهداة لجميع العالمين .... فكان عليه افضل الصلاة رحمة للعالمين .. .... وكانت المرأة محل ومحيط ومركز وجدان اهتمام الحبيب المصطفي بها عليه افضل الصلاة والسلام ..... فما كان يدع مناسبة كريمة تمر الا ويذكر المرأة ويذكر بحقها ويوصي بها بكل خير
وكان عليه افضل الصلاة والسلام ..... يدلل النساء ويكرمهم ويصفهم بأحب وأرق المشاعر والطف العبارات وأحسن الأقوال وافضل المعاني .... وكان يستخدم الكناية للدلالة علي انه يقصد النساء وكان يداعب النساء بمعاني سامية ليعرف الناس قدر ومقدار المرأة عند رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام .... فكثيرآ ما كان يشير للنساء بالقوارير .... لرقة مشاعرهم .....وكان أحيانا عليه افضل الصلاة والسلام يكني النساء بالضلع العوج .... كناية عن عدم اللجوء لكسر خاطر النساء لأنك إذا حاولت ذلك فكأنما تحاول ان تعدل الضلع الأعوج فتكسره .... كلذلك طبيعة النساء العاطفية التي يحاول الرجل ان يؤثر علي عاطفتها بالعقل ... ونسي أن عاطفة المرأة تحتاج ان يقابلها الرجل بعاطفة وحب لا بعقلانية خشنة عفشة تكسر بها عاطفتها.... مثل من يحاول يعدل اعوجاج الضلع الأعوج الذي خلق به فيكسره ...... ان تغليب المرأة لعاطفتها علي عقلها ينم علي رجاحة عقلها .... وإلا لو استخدمت المرأة المنطق والعقل في الحب بدل العاطفة ... لما اجتمع زوجين في بيت واحد كلاهما مجرد من العاطفة والحب لتحول ذلك البيت الي جحيم لا يطاق ......!
لم ينتقص عليه افضل الصلاة والسلام من المرآة .... حاشه وهو الرؤوف الرحيم بالمؤمنين ... وأم المؤمنين أولي برحمة رسول رب العالمين عليه افضل الصلاة والسلام ..... أما ماينسب لرسول الله لو صح قوله .... بان النساء ناقصات عقل ودين ..... فالمقصود هنا نقص العدد وليس الأجر والثواب .... لان نقص الدين المقصود به عدم صلاة المرأة وصيامها في فترة الدورة ..... وما كان لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ان يعير الامرأة بما كتبه الله عليها حاشاه وهو علي خلق عظيم وكريم .... بدليل ان المرأة تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ... لان الصوم لله وهو يجزي به ولكن الصلاة للعبد .... فتكرم الله علي المرأة بان إعفاها من إعادة وقضاء الصلاة التي فاتتها خلال الدورة الشهرية وكتب لها أجرها تكريمآ للمرأة ..... ولم يعفي الرجل من ترك أي صلاة الا ان يقضيها وإلا كتب عليه اثم كل صلاة لم يقضيها ...... فأيهما اكرم عند الله الرجل او المرأة ؟.
أما قضية النقص في العقل ..... يقصد بها الشهادة امرأتين مقابل رجل في شهادة المال .... ونسي الرجال قضية شهادة أربعة رجال لا توجد معهم امرأة في حالة شهادة الزني .... فأيهما ناقص العقل المرأة أم الرجل ؟ إذا كانت القضية قضية عدد الشهود ..... في حالة شهادة الزني لم يشرك المرأة ..... ولكن في حالة شهادة المال أشرك الله الرجل مع المرأة .... ولكنه حمل عبئ الشهادة بالكامل للرجل ووزعها علي أرأيتن رأفة ورحمة بهما لما للشهادة من عبئ أخلاقي وأمانة في حملها تبرأت الجبال من عبئها وحملها وحملها الإنسان ...... لذا ما كان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ان يقول ذلك .... لو صح القول عنه .... الا من اجل ان يداعب المرأة فقط ليجعلها تتعجب فتبحث عن السبب لتعرف الحقيقة فتفرح بما حبها الله من الرحمة والمنزلة وما خصها الله من قدر ومكانة معززة مكرمة دائمآ ..... لا يكرمهم الا كريم .... ولا يهينهم الا لئيم ..... خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائه عليه افضل الصلاة والسلام ...... ولم يزل عليه افضل الصلاة والسلام يوصي الناس بالنساء في خطبة حجة الوداع ..... حتي انه خصص ثلث الخطبة للنساء وهو يوصي بهم كل خير ..... أنهم أمانة عندكم فارعوا الله في أمانته التي أئتمنكم عليها ..... أوصيكم بالنساء خيرأ .... فمن أكرمهم فهو كريم ..... ومن أهانهم فهو لئيم ...... الكريم كريم الاخلاق .... والئيم لئيم الطباع ..... فطوبي لمن كان كريما في أهله ..... ويا حسرتاه علي من ضيع وصية رسول الله في أهله ....... وكان من العاصين لابا القاسم عليه افضل الصلاة والسلام ..... فباء بغضب الله ورسوله .... لان من أطاع الرسول أطاع الله ومن عصي الرسول عصى الله ..........!.
ان أمة عرفت قدر المرأة .... عرف الله ورسوله قدرها ...... وأمة أضاعت حق وحقوق المرأة .... أضاعها الله .... لانها لم ترعي حق الله ورسوله في المرأة فاهانتها ..... فاهان الله كل من أهان المرأة وظلمها وسلبها حقها وأنكر عليها حقوقها فحسبنا الله ونعم الوكيل علي كل ظالم ظلم امرأة أكرمها الله ورسوله .... واهانها رجل ..... كانت بالأمس امآ له تبت يد كل يد امتدت علي أم ....!.
بقلم الدكتور مختار محمد قاسم
خلق الله عز وجل من كي شيئ زوجين إثنين .... قانون الزوجية ..... وخلق الله الذكر والأنثى ...
الله سبحانه وتعالى ..... خلق آدم وحواء .... عليهم الصلاة والسلام ... من نفس واحدة .... من خلية واحدة .... خلق منها زوجها .... الذكر والأنثى ... زوج كل واحد للآخر ...... ولما كان قانون الزوجية ينطبق علي كل وجميع الكائنات والمخلوقات ..... آدم وحواء........ سماء وأرض .... جنة ونار .... ملائكة وشياطين ..... انس وجن .... ماء مكون من أكسجين وهيدروجين ..... ليل ونهار نور وظلام ......... حتي الذرة مكونة من موجب وسالب ......!.
ماذا قال الله عز وجل في المرأة .......
شرف الله سيدنا عيسي عليه الصلاة والسلام بان تكون له أم ... وليس له اب ... امه مريم العذراء عليها وعلي ابنها سيدنا عيسى عليهم الصلاة والسلام .... وفي ذلك إشارة من المولي عز وجل ... بان الأم هي الأساس في الوجود الثاني بعد أمر الله بالوجود الأول ...... فكل رجل له أم .... وكل أم هي افضل من ابنها .... أمك .... ثم .... أمك .... ثم ..... أمك ..... فالجنة تحت أقدام الأمهات .... ومن كانت الجنة تحت قدميها فهي أولي بالجنة لانها أم ..... فكل أم .... جراءها الجنة ... جزاء لها علي ما صبرت وحملت ووضعت ورضعت وربت .... فما جزاء ... أم عرضت حيتها للموت من اجل ان تلد ولدآ .... ذكر .... كبر فرماها ... وقال أني افضل وأحسن من أمي .... فعصي الله تعالي فيها ... وقد أمره الله ان لا يقول لها أف .... ان كل أمرأة هي افضل من ابنها .... ولما كان لكل رجل أم ... وليس لكل رجل أب .... كانت كل امرأة خير من ابنها ..... وبالتالي فان كل امرأة هي افضل من الرجل ..... لان كل إمرأة كانت بالأمس أم لرجل ........!.
شهادة إمرئتين .... في المال ..... المداينة .... لان المال يحتاج الي تذكر الرقم ... ألف مائة ... مليون ..... فالرقم قابل للنسيان .... والمال بشكل عام قابل للكتمان ...... فذا نسيت أحداهما تذكرها الأخري بالرقم او المال الذي شهدا عليه ...... فحكمة أمرئتين في شهادة المال فقط هو التذكير ليس إلا ...!. والشهادة ايأ كان غرضها تشكل عبئ علي الشاهد .. ان كتمها او أداها .. فأراد الله عز وجل .... تكريم المرأة وتخفيفي عبئ الشهادة عليها فوزعها علي إمرأتين بدل واحدة ..... لا حظ انه عندما .... تنسي إحداهما تذكرها الأخري .... وجود المرأة الثانية فقط للتذكير .... ولا تسقط شهادة الاولي ...... بالنسيان ........!.
وبالمقابل ...... توجد شهادة أخري خاصة بالرجال فقط .... وهي الشهادة في حالة الزني ..... الله عز وجل حصرها بالرجال ..... أربعة رجال .... ليس بينهم إمرأة ..... تكريمآ للمرأة ..... حتي ان الله استبعد المرأة المفعول بها ..... لعلها كانت مغتصبة لا ذنب لها في ذلك الزني ..... هذا من ناحية ومن ناحية أخري ..... شهادة الزني تتطلب من الشهود وصفآ دقيقآ للعملية الجنسية بالتمام والكمال .... وانهم شاهدوا ... المزود في المرود ..... شهادة منفردة كل رجل علي انفراد .. فاذا تطابقت شهاداتهم بالضبط عمل وأخذ بها ..... وإلا إذا اختلاف حرف واحد بين الشهود ... تسقط شهادتهم جميعآ .... ويعاقبوا جميعآ بالجلد ... حتي لا يتبعوا عورات الناس ويرموا المحصنات من النساء بغير حق وعلم ...... وفي ذلك تكريم للمرأة ..... من ان يخدش حيائها وهي في الخصام يكاد يبين من البكاء والخوف .... فتغلب عليها العاطفة والخوف علي العقل والصبر .
ان العدد في الشهادة ..... ليس له علاقة بالذكورية .... والأنثوية ...... ليس له علاقة بكون الشاهد إمرأة او راجل ...... الشهادة شهادة .... لأن الحق حق لا يعرف ذكرآ ولا أنثي ...... ولكن العبرة في الشهادة بالمواقف ..... لان الشهادة عبئ علي الشاهد ..... فاي موقف فيه حياء استبعد الله شهادة المرأة منه حفاظآ علي كرامة المرأة ...... وشهادة المرأة في كل شيئ تعادل شهادة الرجل ...... الا في المداينة بالمال .... تكون شهادة إمرئتين مقابل شهادة رجل واحد .... هنا يعتقد بعض الناس ان رجل واحد يعادل إمرأتين ... وهذا غير صحيح .... لان العبرة بعبئ الشهادة ولس بعدد الشهود .... فلان عبئ الشهادة تبرأت من حمله الجبال .... وزع عبئها علي إمرئتين .... وحمل عبئها لرجل واحد فحمله وكان جهولآ ..... لماذا ؟ ..... لان في حالة إذا ما احتاجوا للشهادة .... فاذا صدقت امرأة واحدة يكتفي لقبول الشهادة .... وإذا أنكرت وحاولت ان تدعي أنها نسيت الرقم او نوع المال محل الشهادة .... تذكرها الأخري بالشهادة وتنقذها من العقوبة ...... وتنجوا كلاهما من عقوبة وعبئ الشهادة ..... ولكن الرجل إذا نسي او حاول النسيان لا يوجد من يذكره الا العقوبة وحدها ........... فأيهما أراد الله به اليسر في الشهادة المالية الذكر أم الأنثي .....؟.
ضرب الله مثلأ للإيمان لجميع الناس ذكر او أنثي ..... بإمرأتين ..... هما إمرأة فرعون .... ومريم ابنة عمران عليهم الصلاة والسلام ..... ضرب الله مثلآ للذين أمنوا ..... امرأة فرعون ... ومريم ابنة عمران ........ الآية ....... نعم المرأة المؤمنة الصالحة يضرب بها المثل للناس جميعآ .... ذكر او أنثي ...... فالإيمان والصلاح ليس لهم علاقة بالذكورية والأنثوية ..... أنا خلقناكم من ذكر واثني وجعلناكم شعوبآ وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم ..... الآية ...... التقوي ليس لها علاقة بالذكورية والأنثوية ...... إنما بصدق إيمان المؤمن سواء كان أنثي او ذكر .......!.
الله عز وجل شرف جميع الأنبياء والرسل من بعد آدم وحواء عليهم الصلاة والسلام ... بان يكون لهم أم ..... ولم يجعل لأحدهم اب ... وهو عيسي ابن مريم عيهم الصلاة والسلام تشريفآ لمقام الأم .... لان الله قادر ان يخلق عيسى بدون أم ولا أب كما خلق آدم وحواء من قبل عليهم الصلاة والسلام .... وهو الله القادر علي كل شيئ وإنما ارد بخلق عيسي عليه السلام من امرأة بدون رجل ان يكرم المرأة بهذا الحدث العظيم ......!.
كل إنسان اكرم امه .... يكرمه الله من أجل أمه ...... ينادي ملك يوم موت الأم الي الابن البار الصالح الرضي بأمه ..... لقد ماتت التي كان الله يكرمك من اجلها ..... ولكن الله عز وجل سيعطيك حتي ترضي علي ما أكرمتها في حياتها من اجل الله عز وجل .... فكما كنت تكرمها من اجل الله في حياتها فان الله سيكرمك من اجلها بعد مماتها .... في الدنيا وفي الآخرة تدخلك أمك الجنة برضاها الذي سيرضي الله به عليك وسيرضيكم جميعآ برحمته التي وسعت كل شيئ ...!.
المرأة .... عند رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ......
ولد الرسول يتيم الأبوين عليه افضل الصلاة والسلام ..... ولكنه لم يكن احد من الخلق والناس أجمعين اكرم من رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام بالمرأة ومكانتها وقدرها ..... لم تعرف المرأة حقها وحقوقها الا بعد بعثة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ..... فقد كانت مستعبدة .... وكانت تورث .... وكانت تباع وتشتري ..... الي ان بعث الله سيدنا محمد بالحق عليه افضل الصلاة والسلام بالرحمة المهداة لجميع العالمين .... فكان عليه افضل الصلاة رحمة للعالمين .. .... وكانت المرأة محل ومحيط ومركز وجدان اهتمام الحبيب المصطفي بها عليه افضل الصلاة والسلام ..... فما كان يدع مناسبة كريمة تمر الا ويذكر المرأة ويذكر بحقها ويوصي بها بكل خير
وكان عليه افضل الصلاة والسلام ..... يدلل النساء ويكرمهم ويصفهم بأحب وأرق المشاعر والطف العبارات وأحسن الأقوال وافضل المعاني .... وكان يستخدم الكناية للدلالة علي انه يقصد النساء وكان يداعب النساء بمعاني سامية ليعرف الناس قدر ومقدار المرأة عند رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام .... فكثيرآ ما كان يشير للنساء بالقوارير .... لرقة مشاعرهم .....وكان أحيانا عليه افضل الصلاة والسلام يكني النساء بالضلع العوج .... كناية عن عدم اللجوء لكسر خاطر النساء لأنك إذا حاولت ذلك فكأنما تحاول ان تعدل الضلع الأعوج فتكسره .... كلذلك طبيعة النساء العاطفية التي يحاول الرجل ان يؤثر علي عاطفتها بالعقل ... ونسي أن عاطفة المرأة تحتاج ان يقابلها الرجل بعاطفة وحب لا بعقلانية خشنة عفشة تكسر بها عاطفتها.... مثل من يحاول يعدل اعوجاج الضلع الأعوج الذي خلق به فيكسره ...... ان تغليب المرأة لعاطفتها علي عقلها ينم علي رجاحة عقلها .... وإلا لو استخدمت المرأة المنطق والعقل في الحب بدل العاطفة ... لما اجتمع زوجين في بيت واحد كلاهما مجرد من العاطفة والحب لتحول ذلك البيت الي جحيم لا يطاق ......!
لم ينتقص عليه افضل الصلاة والسلام من المرآة .... حاشه وهو الرؤوف الرحيم بالمؤمنين ... وأم المؤمنين أولي برحمة رسول رب العالمين عليه افضل الصلاة والسلام ..... أما ماينسب لرسول الله لو صح قوله .... بان النساء ناقصات عقل ودين ..... فالمقصود هنا نقص العدد وليس الأجر والثواب .... لان نقص الدين المقصود به عدم صلاة المرأة وصيامها في فترة الدورة ..... وما كان لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ان يعير الامرأة بما كتبه الله عليها حاشاه وهو علي خلق عظيم وكريم .... بدليل ان المرأة تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ... لان الصوم لله وهو يجزي به ولكن الصلاة للعبد .... فتكرم الله علي المرأة بان إعفاها من إعادة وقضاء الصلاة التي فاتتها خلال الدورة الشهرية وكتب لها أجرها تكريمآ للمرأة ..... ولم يعفي الرجل من ترك أي صلاة الا ان يقضيها وإلا كتب عليه اثم كل صلاة لم يقضيها ...... فأيهما اكرم عند الله الرجل او المرأة ؟.
أما قضية النقص في العقل ..... يقصد بها الشهادة امرأتين مقابل رجل في شهادة المال .... ونسي الرجال قضية شهادة أربعة رجال لا توجد معهم امرأة في حالة شهادة الزني .... فأيهما ناقص العقل المرأة أم الرجل ؟ إذا كانت القضية قضية عدد الشهود ..... في حالة شهادة الزني لم يشرك المرأة ..... ولكن في حالة شهادة المال أشرك الله الرجل مع المرأة .... ولكنه حمل عبئ الشهادة بالكامل للرجل ووزعها علي أرأيتن رأفة ورحمة بهما لما للشهادة من عبئ أخلاقي وأمانة في حملها تبرأت الجبال من عبئها وحملها وحملها الإنسان ...... لذا ما كان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ان يقول ذلك .... لو صح القول عنه .... الا من اجل ان يداعب المرأة فقط ليجعلها تتعجب فتبحث عن السبب لتعرف الحقيقة فتفرح بما حبها الله من الرحمة والمنزلة وما خصها الله من قدر ومكانة معززة مكرمة دائمآ ..... لا يكرمهم الا كريم .... ولا يهينهم الا لئيم ..... خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائه عليه افضل الصلاة والسلام ...... ولم يزل عليه افضل الصلاة والسلام يوصي الناس بالنساء في خطبة حجة الوداع ..... حتي انه خصص ثلث الخطبة للنساء وهو يوصي بهم كل خير ..... أنهم أمانة عندكم فارعوا الله في أمانته التي أئتمنكم عليها ..... أوصيكم بالنساء خيرأ .... فمن أكرمهم فهو كريم ..... ومن أهانهم فهو لئيم ...... الكريم كريم الاخلاق .... والئيم لئيم الطباع ..... فطوبي لمن كان كريما في أهله ..... ويا حسرتاه علي من ضيع وصية رسول الله في أهله ....... وكان من العاصين لابا القاسم عليه افضل الصلاة والسلام ..... فباء بغضب الله ورسوله .... لان من أطاع الرسول أطاع الله ومن عصي الرسول عصى الله ..........!.
ان أمة عرفت قدر المرأة .... عرف الله ورسوله قدرها ...... وأمة أضاعت حق وحقوق المرأة .... أضاعها الله .... لانها لم ترعي حق الله ورسوله في المرأة فاهانتها ..... فاهان الله كل من أهان المرأة وظلمها وسلبها حقها وأنكر عليها حقوقها فحسبنا الله ونعم الوكيل علي كل ظالم ظلم امرأة أكرمها الله ورسوله .... واهانها رجل ..... كانت بالأمس امآ له تبت يد كل يد امتدت علي أم ....!.
بقلم الدكتور مختار محمد قاسم
الشيخ عادل العربي- عضو فعال
- عدد المساهمات : 54
الجنس : نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/06/2013
العمر : 56
رد: المرأة والرجل في ميزان الرحمن!!
قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) [ الحجرات : 13 ] وقال تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها [ وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ] )
صل على من علمنا اخرجنا من الظلمات الى النور
لكـ مني كل الأحترام و تقدير على هذا الموضوع طيب
من شخص يحمل في قلبه كل الخير لي هذه الأمه
عنيد آسيا- مشرفة عالم الضيافة والمناسبات
- عدد المساهمات : 950
الجنس : نقاط : 448
السٌّمعَة : 30
تاريخ التسجيل : 09/03/2012
رد: المرأة والرجل في ميزان الرحمن!!
تسلم يا غالي مرورك عطر
الشيخ عادل العربي- عضو فعال
- عدد المساهمات : 54
الجنس : نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/06/2013
العمر : 56
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
20th فبراير 2018, 3:16 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» سنترالات باناسونيك|اقل الاسعار|2018|اسكندرية|مصر
7th يناير 2018, 9:48 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» اجهزة حضور وانصراف ZK K15
5th يناير 2018, 11:53 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» اجهزة حضور وانصراف zk lx15
5th يناير 2018, 11:33 pm من طرف الساجدون للمراقبة
» انذار حريق / الشركة العربية للنظم
29th أبريل 2017, 5:45 pm من طرف نورا محمد
» تعرف على النظام الامثل لمكافحة الحرائق
27th مارس 2017, 2:46 pm من طرف ايمان زينهم
» "قسم انذار السرقة"
12th ديسمبر 2016, 7:06 am من طرف zonaunited
» لَآ يُفْتَرَض بِك أَن تَعْشَق إِنْسَانَّآ..
12th ديسمبر 2016, 7:05 am من طرف zonaunited
» كاميرات المراقبة و أهميتها
12th ديسمبر 2016, 7:04 am من طرف zonaunited